حمل وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، اليوم الإثنين، جمهورية مصر العربية ، مسؤوليتها الكبيرة، عن أحداث السابع من أكتوبر ، وهو الهجوم الذي شنته حركة حماس وبعض الفصائل الفلسطينية على غلاف غزة أواخر العام الماضي.
وأضاف سموتريتش في تصريحات له لصحيفة هآرتس العبرية، أن حركة حماس تسلحت عن طريق القاهرة.
وبحسب هآرتس فإن سموتريتش، وجه تصريحاته إلى رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار ، قائلا: "يجب إرسال رئيس الشاباك إلى رفح لتدمير وقتل جميع إرهابيي حماس بدلا من إرساله للتحدث مع العدو".
وسينطلق غدا الثلاثاء وفدا إسرائيليا إلى مصر، لإجراء اجتماع مع رئيس المخابرات المركزية الأمريكية ورئيس المخابرات المصرية ورئيس حكومة قطر، بهدف دفع المفاوضات الخاصة بتبادل الأسرى.
ووفقا لموقع "والا" العبري فإن من سيرأس الوفد الإسرائيلي هو رئيس جهاز الشاباك رونين بار المسؤول عن ملف الاتصالات مع المخابرات المصرية، وسينضم اليه رئيس الموساد ددي برنياع والجنرال نيتسان الون.
يذكر أن سموتريتش وجه انتقادات حادة لمصر ديسمبر الماضي، لسماحها بدخول كميات هائلة من الذخائر إلى غزة في الماضي.
وقال الوزير الإسرائيلي وقتها، إنه يجب على مصر أن تسمح لسكان غزة بالمرور عبر الحدود المصرية حتى يتمكنوا من الهجرة إلى بلدان أخرى.
ورفض سموتريتش الاقتراح الأخير الذي تقدمت به مصر وقطر لإنهاء الحرب في غزة، وإنشاء حكومة تكنوقراط لحكم المنطقة، جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية.
وأكد الوزير المثير الجدل، الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف، أن حكومة الحرب ليس لديها تفويض للموافقة على مثل هذه الخطة قبل تحقيق جميع أهداف الحرب، ويقول إن حزبه لن يكون شريكا في حكومة توافق على إنهاء الحرب. وأوضح أن قطر ومصر لن يكون لهما دور مستقبلا فيما سيتم في قطاع غزة، وذلك في ظل مباحثات أجريت في القاهرة مع مسؤولين من الفصائل الفلسطينية.
وردّت إسرائيل بشنّ هجوم على "حماس" في قطاع غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 28 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.